على إثر الحوار الذي خص به رئس اتحاد طنجة لكرة القدم (عادل الدفوف) يومية أخبار اليوم في عددها رقم 730 الصادر بتاريخ 17/04/2012، سارعت جمعية قدماء اللاعبين إلى عقد اجتماع طارئ لمكتبها المسير وإصدار بيان بتاريخ 19/04/2012، وصف بالتوضيحي، حيث تطرق إلى فحوى حوار الرئيس، خاصة في الجانب الذي ركز على علاقة أعضاء جمعية القدامى بالمكتب المسير الذي يشكك (البيان) في وجوده على أرض الواقع، حتى. "طنجة 24" توصلت بنسخة من (البيان التوضيحي) لجمعية قدماء لاعبي اتحاد طنجة، التي تضم- حقيقة- كوكبة من نجوم كرة القدم الطنجوية الذين طبعوا مسيرة فارس البوغاز بحروف ذهبية، خاصة في الفترة الممتدة من بداية الثمانينات إلى نهاية القرن الماضي.. وحتى نساهم في تقريب قرائنا وزوار موقعنا مما يجري ويدور حول فريق المدينة الأول، سنحاول أن نقدم، بدءاً، الخطوط العريضة التي جاء بها (البيان) في أفق فتح نقاش موسع جدي ومسؤول مع الجميع، خدمة للحقيقة أولاً، ثم الرياضة في طنجة عموما، وكرة القدم على وجه التخصيص.. يرى البيان أن رئيس الفريق بإطلاقه رصاصة الاتهام صوب جمعية القدامى، فإنه يفعل ذالك من أجل تضليل الرأي العام الرياضي وتوجيه اهتمام المحبين والمتتبعين صوب جهة أخرى، محاولاً حجب شمس الحقيقة عن أزمة الفريق وسوء تسييره وتدبير شؤونه.. وهو إلى ذلك، ينص البيان المذكور على أن أعضاء الجمعية يشجبون التصريحات غير المسؤولة للرئيس ويسجلون عليه الملاحظات التالية: - مطالبة الجمعية بفرض منط المساءلة والمحاسبة حول الدعم الممنوح للفريق من المال العام، تنطلق من الإيمان بضرورة تطبيق مضمون الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في آخر مناظرة وطنية للرياضة.. الشيء الذي أقلق الرئيس ومن معه، ويحاولون الهروب إلى الأمام.. - تصريح الرئيس بأنه (مستعد للمحاسبة شريطة محاسبة الرؤساء السابقين له) هو ضرب من العبث ولا يليق برئيس فريق يمثل أول مدينة عرفت كرة القدم في تاريخ المغرب. - الرئيس لم يهضم بعد أن التدبير الرياضي لم يعد مجالاً مفتوحاً أمام الهواة والمبتدئين، بل أصبحت الرياضة مجالاً احترافياً يدبر بمنط مقاولاتي.. - لا يحق للرئيس أن يتحدث عن الإستراتيجية في ظل العشوائية التي طبعت مرحلة تسييره.. اللهم إذا كان يقصد بالإستراتيجية إتقان فن إعلان الاستقالات المتكررة للضغط على سلطة الوصاية لكي تضغط بدورها على المؤسسات المنتخبة من أجل تمكينه من الأموال الطائلة، من أموال المواطنين طبعاً، وتبذيرها حسب المزاج وبدون حسيب ولا رقيب.. ويكفي الإشارة في هذا الباب إلى تبذير ما يفوق مليار سنتيم بدون نتيجة تذكر، بل الأكثر من ذلك إغراق الفريق بالديون. - وهنا يطرح السؤال الموجه للرئيس: هل تمر العمليات المالية التي مصدرها فلوس الشعب، عبر حساب بنكي أم تحت الدف (جمع دفوف، هذه من عند المحرر)؟ ولماذا لا تتوفر المدرسة على حساب بنكي ؟ - فشل الرئيس في التعاقد مع مدرب في مستوى طموح مكونات الفريق، ويستحق أن يدخل سجلات موسوعة غينيس للأرقام القياسية بخصوص عدد المدربين الذين تعاقد معهم في ظرف وجيز.. وهذا يتسبب طبعاً في إنهاك قدرات الفريق واستنزاف موارده المادية والبشرية، بالإضافة على المساهمة بشكل مباشر في طمس هوية الفريق وخصائص أسلوب لعبه وغيرها.. - كم مرة اجتمع ما يسمى بالمكتب المسير خلال هذه السنة؟ وكم مرة زار الرئيس مركب الزياتين؟ ولماذا ظل مركز التكوين مغلقاً بعدما صرف عليه أكثر من 100 مليون سنتيم من مالية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية؟ والخلاصة: ماذا أضاف الرئيس الحالي لفريق اتحاد طنجة؟ لا شيء سوى التدهور والنكوص وتراكم الخيبات والهزائم..