ندد فاعلون جمعويون بالدنمارك، اليوم الخميس، “بأشد العبارات” جريمة القتل التي راح ضحيتها، بداية الأسبوع، سائحتين اسكندنافيتين بمركز إمليل، إقليمالحوز. وقام وفد من المجلس الاستشاري الدنماركي-المغربي بزيارة لوزارة الخارجية الدنماركية لتقديم تعازي ومواساة الجالية المغربية المقيمة بهذه المملكة الشمالية. وقد قام الوفد، الذي استقبلته مسؤولة رفيعة المستوى في قطاع شمال إفريقيا بوزارة الشؤون الخارجية الدنماركية، بتسليم إكليل من الزهور كتعبير عن الدعم والمواساة لعائلتي الضحيتين. وأدان المجلس، في بيان، “بأشد العبارات الاعتداء الإجرامي الذي أودى بحياة مواطنتين بريئتين من الدنمارك والنرويج”، مؤكدا أن هذا الفعل الشنيع ارتكبه “بلداء وجهلاء لا يمتون بصلة للإسلام ومبادئه النبيلة”. وأضاف المصدر نفسه “إننا ندين بشدة هذا العمل الإرهابي البغيض الذي يشكل جريمة ضد الانسانية وضد السلام والأمان والتسامح والتعايش والتفاهم والحوار الذي يربط بين الشعبين المغربي والاسكندينافي”. وبعد أن جدد التعازي الحارة لأسر الضحيتين، أعرب المجلس عن رفضه المطلق لجميع الأفكار والتوجهات الهدامة التي تزرع الإرهاب والعنف أيا كان مصدرها، ورفضه لجميع الميولات التي تسعى لنشر الكراهية والأحقاد بين الشعوب والناس. وكان رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوك راسموسن، قد قال في وقت سابق اليوم إنه يشعر “بالفزع والاشمئزاز والحزن العميق” لجريمة القتل “الوحشية” للويزا فيستيرجر جيسبرسن ، وهي طالبة دنماركية (24 عاما) وصديقتها النرويجية مارين أولاند (28 عاما)؛ مؤكدا أنه تم فتح تحقيق إرهابي في الموضوع.