أصبح إقليمتطوان يتوفر على أقسام تحضيرية تفتح الباب أمام حاملي شهادة الباكلوريا للولوج إلى المدارس العليا بالمغرب والخارج. ومنذ بداية الموسم الجامعي الجاري، لم يعد طلبة الإقليم يتنقلون إلى مدن أخرى، لاسيما طنجة لمتابعة الحصص التي توفرها هذه الأقسام، بعد فتح مؤسسة التميز هاته بمدينة مارتيل. وقال سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لدى زيارته لهذه المؤسسة ، أمس الثلاثاء ، إن "هذا المشروع أعطى الفرصة لأبناء المنطقة لولوج الأقسام التحضيرية التي هي عنوان التميز والارتقاء". وتابع أمزازي في تصريح للصحافة، أن المشروع ، على غرار باقي المشاريع التي تلامس عدة قطاعات ومؤسسات للتعليم بالجهة ، لا يمكنه إلا أن تعيد الثقة في المدرسة العمومية، مشيدا بالجهود التي تبذلها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لطنجة-تطوان-الحسيمة في هذا الصدد. وبالنسبة فؤاد الرواضي المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، فإن هذه الأقسام التحضيرية التي تنضاف إلى المؤسسات التكوينية المتواجدة في إقليمتطوان، تعتبر قيمة مضافة لأبناء وبنات الإقليم لأنها ستمكنهم من الاستفادة من سنتين من التكوين والتأهيل لولوج المدارس العليا. وأفاد الرواضي بأن هذه الأقسام التحضيرية التي تستوعب 240 طالبا، انطلقت في بداية هذه السنة بدفعة أولى تضم 106 من الطلبة على أن تستقبل الباقي في السنة المقبلة. واطلع الوزير ، بالمناسبة ، على مجموع الأوراش التربوية التي يعرفها الإقليم وعددها 19 مشروعا تشمل توسعات لمؤسسات وبناء ثانويات وإعداديات ومدارس ابتدائية جديدة، بالإضافة إلى مدارس جماعاتية ستعرف السنة الدراسية المقبلة افتتاح اثنتين منها بجماعتي أزلا والملاليين.