واصلت مصالح الدرك الملكي بقيادة دار الشاوي (عمالة طنجةاصيلة)، تحقيقاتها لحل لغز تعرض وكالة بريدية لسطو غامض من طرف مجهولين، بعد تسللهم الى الداخل وسرقة مبلغ مالي كبير قدر بحوالي 150 الف درهم. وتشير التحريات الاولية لمصالح الدرك الملكي، التي تلقت صباح اليوم الاثنين، اشعارا بحادث سرقة وكالة تابعة لمؤسسة "بريد المغرب"، الى ان اللصوص الذين تجهل هوياتهم، قاموا بكسر اقفال الوكالة واتلاف كاميرات المراقبة، في محاولة لاخفاء اي طرف خيط قد يساعد على كشف أمرهم. وقد نجح اللصوص، في الوصول الى مبلغ مالي كبير، قدر بحوالي 150 الف درهم، كان مودعا بالوكالة البريدية، قبل ان يلوذوا بالفرار، بعد ان اصطحبوا معهم الجهاز الذي يضم القرص الصلب المتضمن لتسجيلات كاميرات المراقبة. واستنفر الحادث، سلطات المنطقة، من خلال حضور قائد ملحقة دار الشاوي وعناصر الدرك الملكي الى عين المكان، من اجل معاينة آثار السرقة ومباشرة الاجراءات اللازمة. وقد استعمت عناصر الدرك لعدد من شبان دوار دار الشاوي، كما استعانوا بشريط كاميرا مراقبة في محل تجاري مجاور للوكالة البريدية، لكشف هوية الأشخاص أو الشخص منفذ العملية.