قامت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجةتطوانالحسيمة، لإنجاز دراسة حول المنظومات الإقتصادية بمنطقة الشمال، وذلك من أجل تقييم الوضع بالجهة وتقديم حلول للمشاكل التي يعرفها القطاع. وأكد عمر مورو، رئيس الغرفة، خلال يوم دراسي حول الإستثمار وانعاش الإقتصاد المحلي بتطوان، أن الغرض الرئيسي من هذه المبادرات هو تقديم مقاربات ووجهات نظر مبنية على أسس بخصوص قضايا الاستثمار وتنمية الإقتصاد المحلي من أجل انخراط جدي لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة. وأضاف مورو في اليوم الدراسي المنظم من طرف جماعة تطوان وغرفة الصناعة والتجارة والخدمات لجهة طنجةتطوانالحسيمة، بشراكة مع عدد من الفاعلين الإقتصاديين والمؤسساتيين بالمنطقة، أن الكل حاليا واع بالإنتظارات الاقتصادية للمنطقة، وهو الأمر الذي ساهم في خروج مبادرات مثل "متحف التجارة بتطوان" للوجود. من جهته أكد منير اليوسفي، مدير وكالة تنمية أقاليم الشمال، أن فعاليات جهة الشمال يجب أن تلتئم من أجل الدخول في منافسة مع باقي الأقطاب الاقتصادية، وهو الأمر الذي يجب أن يأخذ بعين الإعتبار التطور الذي عرفته المنجزات والتطور الكبير للبنى التحتية. اما يونس التازي، عامل اقليمتطوان، فأوضح أن المدينة عرفت تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة على مستوى المشاريع التنموية والبنيات التحتية، وهو الأمر الذي انعكس عليها بصفة عامة وتسبب في خلق عدد من فرص الشغل، مضيفا أن مشروع تثمين المدن العتيقة الذي أطلقه الملك مؤخرا سيساهم بدوره بشكل كبير في النهوض بهذه الحاضرة. وناقش المشاركون خلال هذا اليوم الدراسي، محاور مرتبطة بالاستثمار وإنعاش الاقتصاد المحلي، ويتعلق الأمر بمواضيع التعمير والتدبير الحضري، بالإضافة إلى السياحة والصناعة التقليدية، والتجارة والصناعة العصرية.