في حالة أخرى من حالات التخلي عن الأطفال الرضع حديثي الولادة، عثر مواطنون بحي "مرشان" في طنجة، يومه السبت، على رضيع متخلى عنه بالقرب من إحدى المؤسسات التعليمبة بالمنطفة. وقال شهود لطنجة 24 الإلكترونية، ان حالة استنفار كببرة عمت في اوساط المواطنين والسلطات المحلية، رغم ان الوقت كان مبكرا لحظة العثور على الرضيع الذي تم العثور عليه بعد ان لفت صوت بكائه انتباه عدد من المتواجدين في مكان الحادث. وأكدت مصادر الصحيفة من عين المكان، أن عناصر الشرطة القضائية، قد حلوا بعين المكان، من أجل جمع المعطيات والقرائن، التي من شأنها أن تساعد المحققين على التوصل إلى هوية الشخص، الذي تخلص من المولود بهذه الطريقة البشعة، مشيرة إلى أن الرضيع تم نقله إلى قسم طب الأطفال بمستشفى محمد الخامس من أجل تقديم العناية اللازمة إليه. واستنكر مجموعة من المواطنين، ما وصفوه بانها "جريمة شنعاء" في حق الطفولة، معتبرين ان هذه الحالة هي واحدة من نتائج العلاقات الجنسية غير الشرعية التي استفحلت خلال السنوات الأخيرة. وياتي العثور على هذا الرضيع، في الوقت الذي يعرف فيه معدل التخلي عن الأطفال حديثي الولادة من طرف من يسمين ب"الأمهات العازبات"، تزايدا مرعبا في مدينة طنجة، كما يتزامن الحادث أيضا مع صدور معطيات توضح أن ما بين بين 600 و800 حالة إجهاض سري تتم يوميا في المغرب، حسب ما أفادت به إحدى الجمعيات المطالبة بتقنين عمليات الإجهاض في المغرب.