أبدت الحكومة المحلية بمدينة سبتةالمحتلة، قلقا كبيرا حيال عملية الاقتحام التي نفذها مئات المهاجرين، يوم امس الخميس، على السياج الفاصل، واسفر عن دخول 602 منهم الى الثغر السليب. واعتبر المتحدث باسم الحكومة المحلية، جاكوب هاكويل، ان المهاجرين الذين اقتحموا السياج الفاصل، استخدموا اسلوبا عدوانيا ضد شرطة الحدود، وهو ما يعني اعتمادهم على استراتيجية جديدة للوصول الى سبتة. وقال هاكويل، في تصريحات صحفية، ان حكومة بلاده تشعر بالقلق كباقي المواطنين. معتبرا ان تكرار مثل هذا الهجوم يهدد سبتة لتتحول الى معسكر كببر للمهاجرين. واضاف، ان سبتة مدينة صغيرة لكنها تتحمل ضغط قارة بأكملها. داعيا حكومة مدريد، للتدخل بتدابير من اجل تفادي تكرار ما حدث يوم أمس الخميس. وحذر المتحدث الاسباني، من عدم قدرة المدينة على تحمل مزيد من المهاجرين الذين يفدون عليها. مشيرا الى ان مركز الايواء المؤقت امتلأ عن آخره قبل تنفيذ عملية الاقتحام الأخيرة. ويعتقد المهاجرون المنحدرين من دول جنوب الصحراء الافريقية، أن وصولهم إلى مدينة سبتة، يجعلهم داخل التراب الأوروبي، بحكم رزوح المدينة تحت الاحتلال الاسباني، الذي تشرعنه مختلف مواقف الدول الأوروبية