قال النائب البرلماني عبد الودود خربوش، وعضو المهمة الاستطلاعية المؤقتة للوقوف على الأوضاع التي يعيشها الأطفال المهملون والمشردون وعلى ضعية النساء ممتهنات التهريب المعيشي بمعبر باب سبتة، أن المهمة وصلت إلى بعض الخلاصات والتوصيات. وقال خربوش في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، ان "المهمة الاستطلاعية تمت في ظروف جيدة جدا، فاللجنة المكونة من برلمانيات وبرلمانيين تمكنت من الاطلاع عن الوضع عن كثب والولوج إلى كافة مرافق معبر باب سبتة"، مشيدا في هذا الصدد ب "السلطات المحلية التي يسرت المهمة بسلاسة". واعتبر أن المهمة "وصلت إلى بعض الخلاصات والتوصيات، لكن لا يمكن القول أنها انتهت"، موضحا أن "المهمة الاستطلاعية تنتظر الحصول على بعض الإحصائيات والوثائق والقيام بقراءتها وتحليلها حتى تكتمل الصورة" وأبرز النائب البرلماني، أن اكتمال الصورة سيتيح للمهمة الاستطلاعية اقتراح "خارطة طريق" لإعادة النظر في الوضع القائم و"أنسنة المعبر". من جهته، انتقد الناشط الحقوقي، محمد بن عيسى، رئيس مرصد الشمال لحقوق الانسان، استبعاد مؤسسات المجتمع المدني، من لجنة الاستطلاع البرلمانية. وقال بن عيسى، في تصريحات لوكالة الاناضول التركية، إنه كان ينبغى على اللجنة إشراك مؤسسات المجتمع المدني، لكونها طرفًا أساسيًا. معتبرا هذه المؤسسات على دراية بالخلفيات الاجتماعية والسياسية المتعلقة بقضايا النساء الممتهنات والأطفال الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا. وأكد الناشط الحقوقي، أن "المجتمع المدني يمكنه تقديم اقتراحات للجنة (البرلمانية)، من أجل معالجة الوضع والتغلب عليها". مبرزا "المؤسسات العمومية والمصالح الإدارية للوزارات، لا دور لها تقريبًا منذ بدء المشكلة على المعبر الحدودي".