احتج مئات من نشطاء حراك الريف بمدينة الحسيمة، في وقت متأخر الثلاثاء، رفضًا لأحكام بإدانة ناصر الزفزافي، وسجنه 20 عامًا، وأحكام أخرى بحق نشطاء آخرين. ونشر نشطاء حقوقيون بشبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو عبر تقنية "المباشر" تظهر "تجدد الاحتجاجات بمدينة الحسيمة بعدد من الأحياء". واحتج العشرات من النشطاء مرددين شعارات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الحراك . وانتقد المحتجون من خلال شعارات رددوها "الأحكام الثقيلة" في حق نشطاء الحراك.وكان الزفزافي يحاكم وأكثر من 50 آخرين من نشطاء حراك الريف المعتقلين بتهمة "المس بالسلامة الداخلية للمملكة". وفي أولى ردود الفعل الحقوقية على إدانة قادة "حراك الريف"، اعتبر مرصد الشمال لحقوق الانسان، أن الأحكام الصادرة " رسالة واضحة من طرف السلطات المغربية بتسلط سيف القضاء والاعتقال نحو جميع الأصوات الحرة المطالبة بالكرامة والعيش الكريم وبالحقوق الاساسية التي تضمنها المواثيق والمعاهدات الدولية.". وحذر المرصد في بلاغ له من "مزيد من الاحتقان المفضي الى تفجر الاوضاع عاجلا ام آجلا." على خلفية الأحكام الصادرة التي وصفها ب" القاسية والجائرة" معتبرا إياها "وصمة عار على جبين الدولة المغربية.".