أعلنت وزارة النقل واللوجستيك، بالتعاون مع المكتب الوطني للمطارات، عن إعداد دراسة جديدة تهدف إلى تسهيل مرور المسافرين داخل المطارات المغربية، على أن تصدر نتائجها خلال الأشهر القليلة المقبلة. وأوضح عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، يوم أمس الاثنين بمجلس النواب، أن الهدف هو تقليص مدة الإجراءات في المطارات إلى 30 دقيقة كحد أقصى، بما يشمل استلام الأمتعة والبوابات الإلكترونية. وأكد أن هذا الإجراء "لم يعد رفاهية، بل أصبح واجبًا" لضمان تجربة سفر أكثر سلاسة وفعالية. وأشار الوزير إلى أن الدراسات المواكبة تتوقع نقل نحو 60 مليون راكب سنويًا عبر المطارات المغربية بحلول عام 2030، ما يستدعي تحسين جودة الخدمات وتعزيز الكفاءة التشغيلية. وفي سياق الاستعداد للاستحقاقات الكبرى، شدد قيوح على أهمية هذا المشروع لمواجهة التحديات المرتبطة بتنظيم فعاليات رياضية عالمية، مثل كأس إفريقيا للأمم نهاية هذا العام، وكأس العالم لكرة القدم 2030، مؤكدًا أن "تسهيل مرور المسافرين مسؤولية مشتركة تتطلب تنسيقًا فعالًا بين مختلف المتدخلين".