أقدم سائقو سيارات الأجرة الكبيرة التي تعمل في الخط الرابط بين تطوان ومارتيل، على الاضراب عن العمل بين الفينة والاخرى، الأمر الذي تسبب في خلق أزمة نقل حادة ومتواصلة، بسبب عدم الوصول إلى تفاهم يرضي جميع الاطراف. وحسب مصادر مطلعة ل”طنجة 24″ فإن طاكسيات مرتيل، يرفضون اقالة المواطنين من تطوان إلى مرتيل، بدعوى أنهم يعودون من مرتيل بدون ركاب بسبب القانون الجديد الذي يحث على جميع سيارات الأجرة الكبيرة بالقيام برحلة واحدة في الذهاب أو الاياب فقط. وفي حالة هذا الخط، فإن سيارات مرتيل يُفرض عليها نقل المسافرين من تطوان إلى مرتيل والعودة بدون ركاب، في حين على سيارات تطوان نقل المسافرين من مرتيل إلى تطوان والعودة إلى مرتيل دون ركاب. ويرى السائقون المضربون، أن هذا القانون لا يخدم مصالحهم، ويساهم في الزيادة من مشاكلهم الاجتماعية، خاصة في ظل ارتفاع أسعار المحروقات وكثرة سيارات الاجرة، في حين ان الحل يبقى في الوصول إلى اتفاق بين سيارات تطوانومرتيل على السماح بنقل المسافرين في كلا الاتجاهين. ويبدو أن الطرفين لم يصلا إلى اتفاق لحدود الساعة، الأمر الذي يخلق أزمة نقل في الخط الرابط بين تطوانومرتيل، وهو ما دفع بطلبة جامعة عبد المالك السعدي الواقعة على هذا الخط الطرقي بالخروج للاحتجاج على هذه الوضعية.