منذ أكثر من 50 سنة ، ظلت حافلة الستيام الوحيدة التي تربط بين مدينتي افرانومكناس،ثم انضافت في العقد الأخير حافلة ثانية :ميسور /البيضاء عبر افران، ونظرا للعلاقة الإدارية بين مكناسوافران ،المستشفيات ،القضاء،الجامعات والكليات وثائق إدارية ... جعلت من سيارة الأجرة الكبيرة الوسيلة الأساسية للتنقل، وهذه الأجواء، انتعشت فيها وسيلة النقل هذه ، إلا أن تضارب المصالح الضيقة بين جمعيتي السائقين لكل من مكناسوافران ،والتي كانت كثيرا ما تؤدي إلى المقاطعة بين الطرفين وهو ما يقع حاليا ،وفي غياب حوار جاد ومسؤول يراعي بالدرجة الأولى المواطنين الذين لهم مآرب بمكناس يلجأ الطرفان إلى جر الحبل لشنق المواطن ، في إطار قانون الغاب السائد ، وغياب الجهات المسؤولة عن القطاع ،فتحت الأبواب على مصراعيها ،بحيث أصبح كل طرف يمنع على الآخر استغلال المسار إيابا (أي أن سيارة الأجرة لمدينة افران ليس لها الحق في نقل الركاب من مكناس ) وهو كذلك للطرف الآخر،لكن هذه الأجواء المضطربة خلقت نوعا من الابتزاز على الراكب ، فعلى هذا الراكب عند رغبته في العودة إلى افران، تضاعف عليه التسعيرة من 28 د إلى 40 د ،بل 50 درهما بذريعة أن سائق مكناس سيرجع بدون ركاب،وبذلك على المواطن لأجل قضاء أغراضه الإدارية أو التطبيب ، أداء فاتورة سوء تفاهم بين سائقي سيارات الأجرة الكبيرة؟إنها فوضى محطة سيارات الأجرة مكناس/افران .