– متابعةبصمت المصالح الأمنية في طنجة، زوال اليوم الثلاثاء، على واحدة من أكبر عمليلت محاربة ترويج المخدرات و المؤثرات العقلية، حيث تمكنت خلال عمليتين بالمحطة الطرقية، من حجز ما يناهز 4340 من الاقراص المهلوسة من نوع “اكستازي”، كانت في طريقها خارج المدينة.وتبعا لما اورده مصدر امني، فان عناصر فرقة الهيئة الحضرية العاملة بالمحطة الطرقية، اشتبهوا في سلوك شخصين، ليتم توقيفهما واخضاعهما للتفتيش.وبحسب نفس المصدر، فقد تم حجز ما مجموعه 2990 قرص مخدر لدى الموقوف الاول (28 سنة)، الذي ينحدر من عين عودة. في حين حجز لدى الموقوف الثاني (27 سنة) الذي ينحدر من مدينة سلا، على 1350 قرص من نفس النوع.الموقوفان تم احالتهما على الدائرة الامنية الثانية و التي بدورها احالتهما على المصلحة الولائية للشرطة القضائية قصد البحث معهما حول القضية باشراف مباشر من النيابة العامة المختصة.ويأتي هذا التدبير الامني، غداة توقيف شخصين اخرين يوم امس من طرف فرقة تابعة للشرطة السياحية، بعد ضبط نحو 330 قرص مخدر كانت بحوزتهما معبأة في علب حلويات ومربى.وبتاريخ 2 ابريل الجاري،تمكنت عناصر الأمن الوطني بميناء طنجة المتوسط، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إجهاض عملية لتهريب كميات كبيرة من مخدر الاكستازي في اتجاه المغرب، قدرت بنحو 200 الف قرص، في اكبر عملية من نوعها تتم في هذا الاطار.وربطت صحيفة “Edmtunes” الانجليزية المتخصصة في أخبار الموسيقى والسهرات في العالم، نشاط المهرجانات الموسيقية في المغرب برواج حبوب الاكستازي في اوساط الشباب الذين يرغبون في اكتساب طاقة ونشاط كبير خلال السهرات.ووفق ذات الصحيفة دائما، فإن المغرب تحول في السنوات الاخيرة وجهة مهمة للمهرجان الموسيقية والحفلات الصاخبة، وهو ما يفسر ارتفاع استعمال المخدرات، خاصة حبوب الاكستازي.