عُثر مساء اليوم الجمعة على جثة مهاجر مغربي ملقاة بالقرب من شاطئ سيدي المصمودي المحاذي لغابة الرميلات بطنجة، في ظروف وملابسات لازالت غامضة بشأن الكيفية التي لقي صاحب الجثة حتفه. وقد حضرت المصالح الأمنية والطبية إلى عين المكان، حيث تم نقل جثة المعني بالأمر إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس، من أجل تعريضها للتشريح الطبي لمعرفة سبب الوفاة، في الوقت الذي فتحت العناصر الأمنية تحقيقا في الحادث. ويُحتمل أن المعني بالأمر لقي مصرعه خلال محاولة للهجرة السرية من طنجة إلى اسبانيا، قبل أن تجرفه الأمواج إلى شاطئ سيدي المصمودي غرب مدينة طنجة، لينضاف إلى أزيد من 7 مهاجرين مغاربة وافارقة لفظتهم أمواج المحيط الاطلسي غربي المدينة. هذا وتجدر الاشارة إلى أن شهر أبريل سجل مصرع أزيد من 20 مهاجرا سريا مصرعهم غرقا بمضيق جبل طارق، بينهم مهاجرين مغاربة واخرون من دول جنوب صحراء افريقيا.