لفظ شاب، عشية اليوم الثلاثاء، أنفاسه الأخيرة، متأثرا بإصابة جراء تعرضه لطعنة بواسطة سلاح أبيض، من طرف أفراد عصابة إجرامية، يوم الأحد الماضي، بحي "دار التونسي" في مدينة طنجة. ورغم الجهود التي بذلتها الأطقم الطبية، ﻹنقاذ حياة الضحية البالغ قيد حياته 21 سنة، طوال فترة تواجدهبمركز الانعاش بمستشفى محمد الخامس، فإن الأجل باغته عشية اليوم ولفظ أنفاسه الأخيرة، متأثرا بالطعنات الغائرة على مستوى الصدر. ولم تتمكن الأطر الطبية، من إيقاف نزيف داخلي ناتج عن الطعنات الغائرة التي تعرض لها الضحية، مما عجل بوفاته بعد قرابة 48 ساعة من وصوله إلى المستشفى. وكان الضحية، قد وصل إلى المستشفى هو وزوجته، البالغة من العمر 19 سنة، التي أصيبت هي الأخرى على مستوى الرأس، إلى المستشفى المذكور، إثر تعرضهما لعملية سرقة مقرونة بالعنف، من طرف أفراد عصابة إجرامية، اعترضت سبيلهما بعد خروجهما من منزل عائلتيهما متوجهين صوب محل سكناهما بحي "مسنانة". ولم يصدر عن المصالح الأمنية، أي معطيات تفيد بتوقيف الجناة المفترضين، الذين نفذوا هذه الجريمة النكراء التي تأتي في سياق سلسلة من الحوادث الاجرامية التي يتعرض لها مواطنون من مختلف الأعمار.