عاش سكان منطقة “مغوغة الكبيرة”، ليلة من الرعب ، بعد أن حاصرتهم كميات كبيرة من الأتربة المنجرفة من منطقة “الفريشة” المجاورة، التي تعرف تراكم مخلفات البناء. ووجد سكان المنطقة، أنفسهم مضطرين إلى إخلاء منازلهم، تحسبا ﻷي طوارئ قد تنجم عن هذا الانجراف الذي تسبب في بعض الاضرار البسيطة التي طالت عددا من البنايات. واستنفر الحادث، سلطات الملحقة الادارية 19 التي هرع ممثلوها إلى عين المكان. كما حضر إلى عين المكان رئيس مقاطعة مغوغة، وعدد من نوابه للوقوف على الحادث عن كثب. وأكدت مصادر مطلعة، أن الحادث ناجم عن التساقطات المطرية الأخيرة، التي أدت الى انجراف الكميات المتراكمة من الأتربة، مشيرة أن حصر الخسائر الناجمة عنها ما زال جاريا. وسبق لرئيس مقاطعة مغوغة، محمد بوزيدان، خلال ندوة صحفية سابقة، أن اشتكى من تراكم مخلفات مواد البناء بشكل عشوائي، في مجموعة من الاراضي العارية بتراب المقاطعة. وكان بوزيدان، قد قدم معطيات لتدخلات مصالح المقاطعة لمعالجة هذه الظاهرة العشوائية، التي تكلف المجلس امكانيات تفوق طاقتها في كثير من الأحيان.