شهدت قاعة الندوات بمجلس جماعة تطوان صباح أمس الأحد تنافسا شرساً بين المترشحين لرئاسة المجلس الجماعي للطفل، حيث قدموا برنامجهم أمام الناخبين الصغار ليقرروا في مصير رئاسة هيئتهم التشاورية، بعد انتهاء صلاحية الفترة الانتدابية السابقة.وبعد كلمات الافتتاح وتقديم عرض حول القوانين المؤطرة للمجلس الجماعي للطفل، أجريت الانتخابات في أجواء ديمقراطية وعبر التصويت السري، بحضور ممثلين عن المؤسسات التربوية والهيئات المدنية، وأولياء أمور التلاميذ أيضا.وخلفاً لسناء أحايك، آلت رئاسة المجلس الجماعي للطفل إلى الطفلة عشوش بنت مريم، التي وعدت زملائها بالعمل وفق مبادئ التشاركية والتعاون من أجل إيصال جميع شكايات الأطفال إلى رئاسة جماعة تطوان ومختلف المؤسسات الأخرى.وأكدت في ذات السياق، أنه ضمن أولويات المجلس الجماعي للطفل بمدينة تطوان في نسخته الجديدة هو الترافع من أجل الأطفال الذين في وضعية إعاقة، والمطالبة بتوفير الأمن في المحيط المدرسي، وفضاءات الترفيه أيضا.ومن جهتها، أشادت أمينة بن عبد الوهاب نائبة رئيس جماعة تطوان، بالتجربة السابقة للمجلس الجماعي للطفل، وقالت أنها كانت فريدة على المستوى الوطني، كما أنها كانت مفيدة لأطفال مدينة تطوان، بالنظر إلى المنجزات التي تحققت على مستويات عديدة، حسب قولها.واعتبرت بن عبد الوهاب، المجلس الجماعي للطفل فضاء مناسبا للأطفال ليعبروا عن انتظاراتهم المستقبلية وهمومهم المدرسية والاجتماعية، للعمل على حلها بشكل جماعي وبشراكة مع مجلس جماعة تطوان ومؤسسات أخرى.وأكدت أن المجلس الجماعي لتطوان سيواكب المجلس الجماعي للطفل في إطار ما يمنحه له القانون، من أجل إنجاحه أكثر من النسخة الأولى، على حد تعبيرها.