ارتفع عدد قتلى حادث التصادم بين قطار وسيارة لنقل المستخدمين، بمنطقة “خندق الورد” ضواحي طنجة، إلى سبعة، بعد وفاة إحدى المصابات في هذا الحادث الذي وقع نهاية الأسبوع ما قبل الماضي.وقالت مصادر طبية، اليوم الاثنين، إن الضحية التي كانت قد جرى نقلها من مستشفى محمد الخامس، إلى إحدى المصحات الخاصة بالمنطقة الحرة لطنجة، لحالتها الحرجة، قد لفظت أنفاسها في الساعات الأولى من اليوم، متأثرة بإصابتها البليغة. وأشار المصدر، إلى أن الحالة الصحية الحرجة للضحية، لم تسعف الطاقم الطبي، في إنقاذ حياتها بالرغم من الجهود التي بذلها منذ استقبالها بالمصحة الخاصة.والضحية، هي واحدة من المصابين في حادث التصادم بين قطار لنقل البضائع وحافلة لنقل المستخدمين الذي عاشته منطقة “خندق الورد” بتاريخ 17 فبراير الجاري، حيث بلغ عددهم 14 شخصا، إضافة إلى ستة قتلى، قبل أن يرتفع عدد قتلى الحادث إلى سبعة.وكان الملك محمد السادس، قد بعث رسائل تعزية إلى أسر ضحايا حادث الاصطدام المفجع، وقرر التكفل شخصيا بلوازم دفن الضحايا، ومآتم عزائهم، وبتكاليف علاج المصابين.ووجه عاهل البلاد تعليماته، بإحداث لجنة مشتركة بين المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية والمفتشية العامة لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، لإجراء بحث إداري شامل، بهدف الاطلاع على كافة الحيثيات المتعلقة بالحادث واتخاذ التدابير القانونية والإدارية اللازمة ضد كل من ثبت في حقه تقصير أو إخلال في القيام بمهامه.”وتنكب اللجنة على تحديد المسؤوليات، والقيام بمراجعة واسعة، وتدقيق شامل لجميع الإجراءات المرتبطة بسلامة ممرات السكك الحديدية ، علما أن الملك محمد السادس، كان قد أعطى تعليماته الصارمة بتاريخ 21 مايو 2012، للمصالح المعنية، قصد اتخاذ جميع شروط السلامة لضمان عبور آمن بجميع ممرات السكك الحديدية عبر ربوع المملكة.