رزئت إحدى المصابات في حادث التصادم بين قطار وحافة لنقل المستخدمين، السبت الماضي، ببتر ساقها الثانية، بعدما تعذر على الأطر الطبية في كل من طنجةوالرباط، علاجها. حيث جرت عملية البتر، اليوم الثلاثاء، بحضور وزير الصحة، أنس الدكالي، الذي كان يقوم بزيارة لمستشفى محمد الخامس، تزامنا مع إجراء العملية. وكانت الضحية، وهي فتاة تبلغ من العمر 25 سنة، أصيبت في الحادث المميت بمنطقة "خندق الورد" جنوب مدينة طنجة، حيث استدعت حالتها الحرجة، نقلها إلى المستشفى الجامعي بمدينة الرباط، غير أن الاأطر الطبية هناك لم يتمكنوا من فعل أي شيء نحوها، ليتم إعادتها إلى مستشفى محمد الخامس بطنجة، ﻹجراء العملية الجراحية. وقد أعرب وزير الصحة، عن أسفه للحال التي صارت إليها الضحية نتيجة الحادث المفجع، خلال زيارته لها في المركب الجراحي بمستشفى محمد الخامس. وزير الصحة الذي قام بجولة أيضا في قسم المستعجلات ومصلحة الولادات، وجد نفسه أكثر من مرة، في مواجهة عدد من المواطنين، الذين اغتنموا الفرصة لبث شكاويهم بشأن سوء الخدمات الصحية التي يعاني منها المستشفى. وختم الوزير الدكالي، زيارته إلى مستشفى محمد الخامس، باجتماع مغلق مع مسؤولي المؤسسة الاستشفائية وأطرها الطبية، خصص، بحسب مصادر مطلعة لمناقشة الوضع الصحي ومستوى الخدمات بالمستشفى، مع بحث سبل النهوض بها.