شهد ميناء مدينة فيغو في شمال اسبانيا، أمس الاثنين، زيارة من طرف وفد مغربي يمثل ميناء طنجة المتوسط، للاضطلاع على المنشآت والتجهيزات التي يتوفر عليها ميناء فيغو من أجل البحث عن سبل تعاون أكبر في المستقبل. واستدعت الهيئة المسيرة لميناء فيغو الوفد المغربي، من أجل التباحث بشأن الرفع من العلاقات الثنائية بين المينائين، وهي العلاقات التي بدأت منذ شهور عندما افتتحت شركة "سواردياز" الاسبانية أول خط بحري بين المينائين. وحسب مصادر اعلامية اسبانية، فإن هذا الخط البحري الاول من نوعه بين المينائين، حقق نجاحا كبيرا، الامر الذي شجع الهيئة المسيرة لميناء فيغو لفتح باب النقاش مع ممثلي ميناء طنجة المتوسط لتعزيز الروابط والرفع من العلاقات الثنائية. وأضافت المصادر ذاتها في هذا السياق، أن ميناء فيغو يسعى إلى أن يصبح نقطة رسو هامة للصادرات المغربية من السيارات، وهو القطاع الذي يصدر فيه المغرب أزيد من مليون سيارة في السنة. وقد اتفق الطرفان المغربي والاسباني على عقد مجموعة من اللقاءات الاخرى، من أجل دراسة تطوير الروابط البحرية بين المينائين وتنويع البضائع والمنتوجات التي الصادرة والواردة بينهما.