تمكنت عناصر الدرك الملكي بسرية طنجة من تحديد هوية صاحبة الجثة التي وجدت داخل حقيبة سفر في منطقة اكزناية بضواحي المدينة. وأضاف نفس المصدر أن عناصر درك طنجة نجحت في توقيف أحد المشتبه فيهم في هذه الجريمة، وهو شاب من مدينة تطوان يبلغ من العمر حوالي 24 سنة، مما يشير إلى أن التحقيقات بدأت تكشف عن خيوط هذه الجريمة . وفي إطار التحقيقات الجارية، داهمت عناصر الدرك الملكي بسرية طنجة، مساء اليوم الجمعة، منزلاً في تجزئة سليمة قرب مسجد المرنيسي بمدينة طنجة. و تم حجز سيارة "ميني كوبر" يشتبه في استخدامها لنقل جثة الضحية، حيث وجدت عليها آثار دماء. وقد أظهرت التحقيقات أن سيارة "ميني كوبر" التي تم حجزها، مساء اليوم الجمعة، تعود للضحية. وأكد المصدر أن السيارة المحجوزة عرضت على عناصر التشخيص القضائي للدرك الملكي لرفع البصمات وأخذ عينات الدماء الموجودة بداخلها، وكل ما يمكن أن يفيد في بحث الضابطة القضائية للوصول إلى الجاني أو الجناة وراء هذه الجريمة البشعة. وكانت جماعة اكزناية قد شهدت استنفاراً أمنياً غير مسبوق، مساء الثلاثاء الماضي، بعد العثور على جثة محروقة ومشوهة داخل حقيبة سفر في منطقة خلاء، حيث كانت مكبلة اليدين ومحروقة. تواصل عناصر الدرك الملكي جهودها لكشف كافة ملابسات هذه الجريمة الصادمة وتقديم المتورطين إلى العدالة.