أعلنت مديرية التراث التابعة لوزارة الثقافة، اليوم السبت، فتح تحقيق حول طرح "ذيل ديناصور" مغربي للبيع في مزاد بالمكسيك. وقال عبد الله العلوي، مدير مديرية التراث التابعة لوزارة الثقافة، إن "الوزارة فتحت تحقيقا أوليا لتجميع المعطيات الحقيقية على خلفية ما تم تداوله إعلاميا حول طرح ذيل ديناصور عثر عليه بالمغرب للبيع في مزاد بالمكسيك". وأوضح أن "التحقيق الأولي سيهم على الخصوص أصل بقايا الهيكل والطريقة والظروف التي تم فيها إخراجه من المغرب ومدى قانونيتها، والجهة التي تقف وراء إخراجه". وأشار العلوي إلى أن الوزارة "ستعمل حال توفرت لديها جميع المعطيات الصحيحة، على اتخاذ الإجراءات اللازمة بفتح تحقيق دولي وفقا للاتفاقيات الدولية المتعلقة بمكافحة الاتجار غير المشروع للممتلكات الثقافية وتدمير ونهب التراث". وحسب بعض الصحف المغربية والدولية، فإن المكسيك تستعد لطرح ذيل ديناصور، عثر عليه في المغرب للبيع في مزاد، قصد جمع أموال لإعادة بناء مدارس تضررت بفعل زلزالين ضربا البلاد في شتنبر الماضي. وأشارت تقارير إعلامية، إلى أن "المؤسسة المنظمة للمزاد، أعلنت أن ذيل الديناصور الذي يبلغ طوله أربعة أمتار ويزن 180 كيلوغراما، ويرجع تاريخه إلى 165 مليون سنة سيطرح بسعر لا يقل عن 1.8 مليون بيزو مكسيكي ". ويبلغ ذيل الديناصور الأصلي 17 مترا ويزن 22 طنا، وكان يعيش بين جبال الأطلس في المغرب. وفي فبراير 2017، نجحت الرباط، في إلغاء مزاد لبيع هيكل ديناصور بالعاصمة الفرنسية باريس، عثر عليه في المغرب، قبل أن يخرج منها بطريقة "غير شرعية"، وقدرت قيمته ب450 ألف يورو. -