خلق ظهورذيل ديناصور منقرض عثرعليه في المغرب، وهو يباع في مزاد علني بالمكسيك، بمبلغ مالي ضخم حوالي 95 مليار سنتيم، (خلق) جدلا كبيرا في صفوف المهتمين بمجال التراث، حول من قام بتهريب ذيل الديناصور »الثمين ». وقال عبد الله العلوي، مدير مديرية التراث في تصريح خص به « فبراير »، أن مديرية الثراث الثقافية التابعة لوزارة الثقافة، سوف تباشر تحقيقا داخليا بخصوص تهريب ذيل الديناصور الذي وجد في المغرب، حول تاريخ إخراجه، وكذا بحث طريقة خروجه من المغرب، من يقف وراء هذا الفعل، ومن تم سوف يتحول لتحقيق دولي للبحث حول ملابسات تهريبه من المغرب. » ورجح العلوي مسترسلا في قوله أن » يكون هذا الذيل قد تم تهريبه قديما في (ثمانيات القرن الماضي)، المغاربة لم يكونوا يعرفون قيمة هذه الأشياء، وبتالي قد يكون تم بيعه بطريقة عشوائية لأحد السياح وقام بتهريبه، لإن الأمر الان، على حد تعبيره، فيه صرامة كبيرة ومراقبة أمنية مشددة ولا يمكن أن تغفل أعين الأمن والدرك في المطارعلى مثل هذه الأفعال. » هذا وقد طرح ذيل الديناصور المغربي المنقرض للبيع في مزاد بالمكسيك، وأفادت دار مورتون للمزادات التي تنظم المزاد بأن ذيل الديناصور الذي يبلغ طوله أربعة أمتار ويزن 180 كيلوجراما سيطرح بسعر أساسي لا يقل عن 1.8 مليون بيزو مكسيكي (95805 مليون دولار). وقالت المؤسسة نفسها أن » أي مبلغ سيزيد عن هذا السعر سيمنح لمؤسسة (بي.بي.في.إيه بانكامر) للمساعدة في تمويل إعادة بناء نحو خمسة آلاف مدرسة متضررة، حسب ما جاء به موقع سكاي نيوز. ويخص الذيل ديناصور طوله 17 مترا ويزن 22 طنا كان يعيش بين جبال أطلس في المغرب في الفترة الجوراسية الوسطى قبل نحو 165 مليون عام وهو من نوع الديناصورات آكلة العشب ذات الأربعة أرجل وهي من بين أضخم حيوانات على الأرض.