بدأت عملية إخضاع الماشية المحلية ونظيرتها المستوردة للحجر الصحي الإجباري ومدته أربعة عشر يوما قبل عرضه في الأسواق. وفي هذا الصدد، كثف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية المعروف اختصارا ب"أونسا" من عمليات المراقبة والتتبع للقطيع. ويخضع القطيع المستورد لرقابة صارمة ومنتظمة على مستوى مراكز التفتيش بدءا من الحدود، من خلال فحص حالتها الصحية والتحقق من الشهادات والوثائق الصحية وإجراء الفحوصات اللازمة، وانتهاء بإيداعها في الحجر الصحي قبل تسويقها، لتحديد الحالة الصحية للقطيع فيما يتعلق ببعض الأمراض الحيوانية المعدية، وخاصة "السل البقري" و"داء البروسيلا" و"جنون البقر". ومن المرتقب أن يصدر المفتش البيطري في "أونسا" بعد نهاية الفحوصات شهادة صحية للقبول من أجل عرضها للبيع في الأسواق.