أكد مدرب المنتخب المغربي للاعبين المحليين جمال السلامي مساء أمس السبت بالدار البيضاء، أن العناصر الوطنية تنتظرها خمس مباريات للفوز من أجل تحقيق هدفها، بعد تفوقها على المنتخب الموريتاني بنتيجة عريضة أربعة أهداف للاشيء، برسم المباراة الافتتاحية لبطولة افريقيا التي يحتضنها المغرب من 13 يناير إلى 4 فبراير. ونوه السلامي خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة، بالأداء الجيد للاعبي المنتخب الموريتاني، لكونهم يتوفرون على مؤهلات محترمة، كان باستطاعتها خلق المتاعب للفريق الوطني في أي لحظة، مشيرا إلى أنهم لازالوا يحتفظون بكامل حظوظهم من أجل التأهل للدور الثاني. وعن الأداء الجيد الذي قدمه لاعبوه، تحدث الإطار الوطني عن أهمية الفوز في المباراة الأولى، من أجل مواصلة المشوار بكل ثقة، موضحا أن العناصر الوطنية عانت من الضغط في الجولة الأولى، لكنها تجاوزت ذلك في الجولة الثانية، وانتظرت اللحظة المناسبة لتسجيل الهدف الأول الذي حرر اللاعبين. وأضاف أن نقاط هذه المباراة ستكون حاسمة من أجل مواصلة المغامرة، خصوصا بعد هذا الفوز الكبير، مع التركيز بالتأكيد على الجوانب المحيطة بكل مباراة على حدة. بالمقابل، سلم المدرب الفرنسي للمنتخب الموريتاني مارتينز كورينتين بقوة المنتخب المغربي وقيمة لاعبيه، مسجلا أنه دخل بخطة دفاعية لتجنب خطورة المهاجمين المغاربة، لكنهم وجدوا الحلول التي أمنت لهم الفوز، وهو ما يجب الاعتراف به بكل واقعية. وأضاف كورينتين أنه ليس لديه ما يلوم عليه لاعبيه، لأنهم قدموا كل ما باستطاعتهم أمام عناصر قوية وتتوفر على تجربة كبيرة. وكان المنتخب المغربي قد فاز على نظيره الموريتاني بأربعة أهداف للاشيء، في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس السبت، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، برسم الجولة الأولى من الدور الأول للمجموعة الأولى، ضمن منافسات بطولة افريقيا للاعبين المحليين في نسختها الخامسة، التي يحتضنها المغرب من 13 يناير الجاري، إلى 4 فبراير المقبل. وافتتح أيوب الكعبي نتيجة اللقاء لفائدة المنتخب المغربي في الدقيقة 66، ثم أضاف اسماعيل الحداد الهدف الثاني في الدقيقة 72، قبل أن يعود أيوب الكعبي لتعزيز تفوق العناصر الوطنية بهدف ثالث في الدقيقة 79، تمكن بعدها أشرف بنشرقي من توقيع الهدف الرابع في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.