قبل ساعات من حلول السنة الجديدة، تعيش المصالح الأمنية بطنجة حالة تأهب في أقصى درجاته، حيث اتخذت ولاية الأمن، تدابير مشددة من شأنها أن تحكم سيطرتها على الأوضاع في مختلف مناطق المدينة، والحيلولة دون وقوع انفلاتات. وكشف محمد أوعلا أوحتيت والي أمن طنجة أن المصالح الأمنية ستقوم بتغطية شاملة للمدينة، من أجل ضمان الاستقرار والطمأنينة والحيلولة أمام أي انفلاتات. والي الأمن، الذي كان يتحدث في لقاء مع الصحفيين، خلال ترأسه لاستعراض جاهزية المصالح الأمنية، اليوم الأحد، أكد أنه تم إعداد خطة لتوفير الأجواء الملائمة لمرور الليلة في ظروف عادية، مع التركيز على الأماكن والفضاءات العمومية والفنادق والمطاعم والأسواق الكبرى، وأماكن تجمع المواطنين والسياح. وتأتي احتفالات رأس السنة الميلادية، هذا العام، في ظل تخوفات أمنية، من وقوع أي هجمات إرهابية، حسب ما أوردته سلسلة معطيات سابقة لوزارة الداخلية. وأثبتت التدابير الأمنية خلال السنة الماضية، نجاعتها في إحكام السيطرة الحديدية على الأوضاع، مما حال دون وقوع أي حوادث عنيفة، باستثناء بعض المناوشات الطفيفة التي سرعان ما تم احتوائها.