دخل اطلاق ثاني قمر صناعي مغربي للمراقبة مراحله الأخيرة بالديار الفرنسية، ليلتحق بالقمر الذي أطلق قبل أشهر باسم محمد السادس، والذي يعد من القمر الجديد من أكثر الأقمار تطورا وفاعلية من خلال قيامه بعملية الرصد والتتبع . ونشرت يومية المساء أن الجزائر قامت بدورها باطلاق قمر صناعي جديد من صنع صيني لمواكبة السباق الذي بدأ في المنطقة،لاسيما بعدما دخلت اسبانيا في سباق مع الوقت لجمع المعطيات حول خطوات اطلاق المغرب للقمر الثاني. وذكرت اليومية ذاتها أن القمر الصناعي الجديد الغرض منه الوصول إلى أهذاف عسكرية وآخر ى مدنية، سيدخل من خلاله المغرب نادي البلدان التي تراقب فضائها، من خلال مراقبة نشاط تهريب المخدرات والهجرة غير الشرعيةّ، عبر جهاز تتبع عالي الدقة وأجهزة الاستشعار. وأضافت اليومية ذاتها أن الجزائر قامت باصدار بيان للرئاسة الجزائرية أن القمر الصناعي الجزائري “ألكوم سات”الذي تم اطلاقه مؤخرا من قاعدة فضائية في الصين للتوجه إلى الاتصالات السلكية واللاسلكية والبث الإذاعي والتلفزي والانترنيت، مستدركة القول إن عملية الاطلاق قد تمت بنجاح بفضل تضافر مجهودات التقنيين الجزائريينوالصينين. يشار إلى أن بيان الرئاسة الجزائرية لم يذكر أية تفاصيل عن القمر الصناعي الذي عرف تعاون الوكالة الفضائية الجزائرية ومجموعة من المؤسسات الصينية.