كشفت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، عن تفاصيل مثيرة تهم الخلية الإرهابية التي جرى اعتقال أفرادها الأربعة بكل من المغرب وإسبانيا، ضمنهم عنصر ينشط انطلاقا من مدينة طنجة. ومن ضمن هذه المعطيات، التي تتعلق ب"داعشي طنجة"، هو نشطه بالاعتماد على 300 حساب وهمي على مواقع التواصل الاجتماعي، للتخطيط والتنسيق مع باقي عناصر التنظيمات الإرهابية. وكان المعني بالأمر، جرى توقيفه من طرف المكتب المركزي للابحاث القضائية، الذي يتبع لمديرية مراقبة التراب الوطني، في عملية أمنية بمدينة طنجة، امس الثلاثاء، وفق ما أعلنته وزارة الداخلية. وجاء توقيف العنصر المذكور الذي ينشط في مدينة طنجة، " في إطار الشراكة الأمنية بين الأجهزة الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية في مجال مكافحة الجرائم الإرهابية.". وذكرت البيان أنه تزامنا مع هذه العملية الأمنية، قامت المصالح الأمنية الإسبانية بإيقاف ثلاثة عناصر أخرى على صلة بالمعني بالأمر، وهم مغربي حامل للجنسية الإسبانية يقيم ضواحي العاصمة مدريد ومغربيين آخرين يقيمان بمنطقة خيرونا، ثبت تورطهم في استقطاب وتجنيد متطوعين للجهاد بصفوف “داعش”. كما أثبتت التحريات، يضيف المصدر، ضلوع المشتبه فيهم في الدعاية والإشادة بالجرائم الوحشية التي يقترفها مقاتلو هذا التنظيم المتشدد وكذا في التحريض على تنفيذ عمليات إرهابية خارج المناطق التي يسيطر عليها هذا التنظيم الإرهابي. ولفتت بيان الوزارة، إلى أنه "سيتم تقديم المشتبه فيه إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة."