الفوز بورقة يانصيب يعتبر حلماً بالنسبة للكثيرين، حيث يمكن أن تنقلب حياتهم رأساً على عقب، وأن يقتنوا كل الأشياء التي يرغبون بها، وأن يمتلكوا مبالغ كبيرة من المال، دون بذل جهد في سبيلها. وقد تنطبق الفكرة الشائعة بأن المال الذي يأتي بطريقة سهلة يذهب بسرعة على الكثير من الأشخاص الذين فازوا باليانصيب في العالم. وللأسف، فإن بعض هؤلاء كانت الأموال نقمة عليهم وتسببت بتدمير حياتهم وعلاقاتهم وحتى صحتهم وسمعتهم، وهنا أسوأ القصص لهؤلاء بحسب موقع "رينكر": حاولت الانتحار بعد السماح للمراهقة سالي روجرز، والتي تبلغ 16 عاماً، بلعب اليانصيب في أوروبا، كسبت مبلغ 2,846,812 دولار. في البداية كانت تخطط لمساعدة عائلتها، لكنها لم تفعل ذلك أبداً، بل أجرت جراحتين لتكبير الثدي، واشترت كوكايين بمبلغ 389 ألف دولار، وحاولت الانتحار أربع مرات. أفلس فاز البريطاني مايكل كارول بمبلغ 9 ملايين جنيه إسترليني في عمر 19 سنة، ويقال إنه في إحدى المراحل كان يتعاطى الكوكايين في قلم من الذهب. وبحلول عام 2012 نفد المال الذي معه، وعاد إلى الإعانة الحكومية، ويقال إنه عثر على وظيفة في معمل للبسكويت. وأيضاً مفلسة.. بعدما كسبت شارون تيراباسي مبلغ 10 ملايين دولار أميركي من اليانصيب، بدأت مباشرة بشراء كل شيء يخطر في بالها. منزل كبير. سيارات فارهة، حفلات فاخرة، رحلات وملابس باهظة الثمن، وإقراض أصدقائها المال. لكنها عادت اليوم إلى العالم الواقعي، لتكتشف أنها أنفقت 10 ملايين دولار خلال 10 سنوات. تبحث عن عمل أصبحت فيفيان نيكولسون مشهورة بعد أن قالت للصحف البريطانية إنها ترغب بالإنفاق والإنفاق والإنفاق، إثر فوز زوجها بورقة يانصيب بقيمة 3 ملايين جنيه إسترليني، حيث اشتريا كل شيء خلال سفرهما حول العالم، ولم يفكرا أبداً بادخار بعض المال، وفي عام 2007 عادت فيفيان للبحث عن عمل من جديد. فشل الزواج ربحت لارا غريفيثز وزوجها مبلغ 1.8 جنيه إسترليني من اليانصيب، واشتريا حظيرة وسيارتين فارهتين وقاما بعدة رحلات فارهة، إلا أن ناراً اندلعت في ليلة رأس السنة عام 2010، لتكون بداية النهاية، حيث لم يغط التأمين خسائرهما بشكل كافٍ، لتصل علاقتهما إلى طريق مسدود بعدها. اختفاء في يناير/كانون الثاني 2014 اختفى رجل فاز باليانصيب بمبلغ 20 ألف دولار، وقامت عائلة آرثر نيل بإبلاغ الشرطة أنه ربح باليانصيب قبل يوم واحد من اختفائه، ولم تتمكن السلطات من التأكد فيما إذا كان الرجل قد أخذ المال قبل اختفائه أم لا، لكن منزله كان في حالة فوضى، بعد ذلك تُرك الباب مفتوحاً.