خالفت جماعة طنجة كل التوقعات التي انتشرت في وسائل اعلام محلية بالمدينة مؤخرا، بكون الجماعة تعتزم تثبيت مجموعة من الشاشات العملاقة في الهواء الطلق لفائدة ساكنة المدينة، من أجل متابعة المباراة الحاسمة المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا، بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره الايفواري مساء غد السبت. وكانت مصادر اعلامية مقربة من الجماعة، قد نشرت منذ أيام قليلة مضت، أن المسؤولين بحضرية طنجة، يعتزمون اقتراح مجموعة من الساحات على السلطات الامنية والولائية من أجل تثبيت عدد من الشاشات العملاقة فيها حتى يتمكن السكان من مشاهدة المباراة في الهواء الطلق. وحسب مصادر من ولاية طنجة، أكدت بأن الولاية لم تتوصل بأي مقترحات من الجماعة الحضرية لطنجة لحد الآن، كما أنه ليس هناك أي منع من طرف الولاية لتثبيت شاشات رقمية لفائدة المواطنين لمتابعة المباراة الحاسمة للمنتخب الوطني، مثلما هو الحال مع بعض المدن المغربية. ويبدو أن جماعة طنجة تراجعت عن الخطوة التي عزمت عليها لأسباب أخرى، وليس المنع من طرف الولاية مثل روجت بعض المصادر الاعلامية الاخرى، فيما ذهب البعض إلى إلقاء اللوم على توقعات الطقس. هذا وتجدر الاشارة إلى أن مصادر اعلامية من مدينة تطوان، أشارت بدورها إلى أن باشا المدينة وقف في وجه تثبيت شاشة رقمية كبيرة في مسرح الولاية من أجل سكان المدينة، وهو قرار بدوره غير واضح لحد الساعة.