كشف محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، أن الوزارة بصدد تنزيل مجموعة من الإجراءات الجديدة المتعلقة بنيل رخص السياقة، خصوصا من الصنف “ب” و وأوضح بوليف في ندوة صحفية بمقر وزارة التجهيز، صباح اليوم الأربعاء 8 نونبر، أن الزيارات الفجائية التي قام بها مؤخرا رصد من خلالها مجموعة من الاختلالات خاصة في ما يتعلق في الامتحانات التطبيقية للسياقة، مشيرا إلى أن الوزارة ستتصدى لمثل هذه الخروقات التي يعرفها هذا القطاع،. وأكد كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، أن ما بين 15 إلى 40 % من رخص السياقة التي تُسلم للمغاربة، تُعطى بطرق « غير مقبولة »، وأن وزارته تعتزم تحديد التعرفة الدنيا للتكوين في رخصة السياقة من نوع “ب”، لتصير أقل كلفة للحصول على هذا النوع من الرخص 2250 درهما، مقابل 37 درهما للساعة في التكوين النظري الذي يدوم عشرين ساعة، و75.5 درهما لكل ساعة تكوين تطبيقي طيلة عشرين ساعة ستصبح إلزامية لنيل الامتحان. وبخصوص شروط الحصول على البيريمي، قال بوليف إن الوزارة ستجدد قاعدة أسئلة الامتحان النظري لنيل رخصة السياقة، وستعمل على الرفع من معدل النجاح في الامتحان النظري باعتماد 34 نقطة على 40 بالنسبة إلى رخصة السياقة من صنف “ب” عوض 30/40، إضافة إلى تحديد مدة الحصول على رخصة السياقة لتصير 45 يوما على الأقل بين تاريخ المصادقة على توقيع عقد التكوين بين المرشح والمؤسسة وتاريخ إجراء الامتحان التطبيقي الأول. ولفت كاتب الدولة إلى أن الأسئلة ال 600 التي يختبر فيها كل من يتقدم للحصول على رخصة السياقة، أصبحت معروفة، مشيرا إلى أن بعض مدارس تعليم السياقة أصبحت تتوفر على صور لهذه الأسئلة، وتعمل على تعميمها على زبنائها من المترشحين لنيل رخصة السياقة، للإطلاع عليها قبل الخضوع للامتحان، مما يمكنهم من النجاح بسهولة دون بذل مجهود في فهم التشوير الطرقي. وحسب المصدر نفسه، تعتزم الوزارة إعادة النظر في جودة التكوين للحصول على رخصة السياقة، إذ سيتم تحديد عدد المرشحين لاجتياز الامتحان في 10 مترشحين عن كل سيارة ومدرب، شهريا بالنسبة للرخصة « ب ».