تمكنت السلطات الأمنية الاسبانية، بالتعاون بين الحرس المدني والشرطة الوطنية، من تفكيك شبكة اجرامية كانت تنشط في تهريب السيارات الفخمة وأجزائها من اسبانيا إلى طنجة من أجل اعادة بيعها في المغرب وافريقيا. وحسب وكالة الانباء الاسبانية "أوروبا بريس"، فإن الشرطة والحرس المدني تمكنتا من توقيف 6 أشخاص كانوا يشكلون عصب هذه الشبكة الاجرامية، وهما أربعة اشخاص من جنسية ايطالية وواحد من جنسية اسبانية والاخر من جنسية مغربية. ووفق ذات المصدر الاعلامي، فإن عملية التوقيف تمت في كل من مدينتي ألميريا وملقة حيث كان يقيم أعضاء الشبكة، وقد تم التوصل إليهم بعد تحقيقات انطلقت منذ بداية السنة الجارية من طرف الحرس المدني والشرطة الوطنية. وقد أدت عملية التفكيك إلى استرداد 15 سيارة من النوع الفاخر، بالاضافة إلى حجز 40 جزء تُستعمل في تركيب السيارات كانت على متن شاحنة معدة للتهريب نحو المغرب، وتجميد 290 ألف أورو من رصيد الشبكة في البنك، والحجز على ممتلكات تصل إلى 28 ألف أورو. هذا وتجدر الاشارة إلى أن السلطات الامنية التي عملت على تفكيك هذه الشبكة، أوضحت ان أعضائها كانوا يعملون على اكتراء السيارات بوثائق هوية مزورة ثم يقومون بتغيير أرقامها والعمل على تهريبها نحو المغرب سواء كاملة أو مفككة لأجزاء.