سجل مركز باب سبتة، عبور أزيد من 75 ألف مسافر في طريق العودة إلى ديار المهجر، في إطار المرحلة الثانية لعملية "مرحبا 2023" التي انطلقت قبل بضعة أيام، في ظل مخاوف من ارتباك تنظيمي يخيم في أوساط السلطات الاسبانية. وأظهرت آخر البيانات الصادرة عن السلطات الإسبانية، أن عدد العابرين لمركز باب سبتة، فاق 75 ألف مسافر، بالإضافة إلى 18 ألف مركبة، وفق تقارير نشرتها الصحافة في الجارة الشمالية للمغرب. ويتوقع أن تعرف المرحلة الثانية لعملية "مرحبا 2023" التي تستمر حتى منتصف شتنبر المقبل، خلال الأيام المقبلة تزايدا في وتيرة تدفق المهاجرين العائدين إلى بلدان الإقامة، مما يطرح مخاوف في أوساط السلطات الاسبانية من عدم قدرتها على التعاطي مع الوضع الاستثنئي الذي يفرضه هذا التدفق. وتجد السلطات الاسبانية، صعوبات كبيرة في استيعاب العدد الكبير من المسافرين والسيارات الوافدة على معبر باب سبتة خلال مرحلة العودة، ما يخلف طوابير انتظار لساعات طويلة تحت أشعة الشمس. وتعمل سلطات مدينة سبتةالمحتلة، وفق المصادر الإعلامية ذاتها، بالتنسيق مع السلطات المغربية من أجل إتاحة أكبر قدر ممكن من المرونة للمرور، عبر تفعيل خطط استثنائية؛ من بينها فتح مسارات جديدة، وتوسيع الأرصفة، إلى جانب تعزيز الموارد البشرية، وتكييف الجداول الزمنية مع عدد المسافرين.