تدرس السلطات المغربية ونظيرتها الإسبانية، إغلاق معبر باب سبتة في وجه نشاط التهريب المعيشي خلال شهر غشت المقبل. وحسب مصادر أعلامية بسبتة، فإن المغرب وإسبانيا يسعيان لتسهيل حركة عبور المسافرين في إطار عملية “مرحبا” الخاصة بعودة الجالية المغربية من ديار المهجر. ويتسبب نشاط التهريب المعيشي في عرقلة حركة السير بمعبر تراخال، ويؤدي ذلك إلى اختناق مروري حاد يُجبر وسائل النقل على الوقوف لطوابير طويلة تصل إلى أزيد من 5 ساعات من الانتظار. وبالمقابل، فإنه في حالة اتفق المغرب واسبانيا على وقف نشاط التهريب خلال شهر كامل، سيكون له تأثير كبير على شريحة مهمة من المغاربة الذين يمتهنون التهريب المعيشي. ويصل عدد ممتهني التهريب المعيشي إلى حوالي 30 ألف شخص بين نساء ورجال، وتوقيف لقمة عيشهم لأزيد من شهر يؤثر بشكل كبير عليهم.