تترقب مدينة الحسيمة، خلال الأيام المقبلة، حلول الملك محمد السادس، في إطار عطلته الصيفية التي اعتاد كل سنة، على قضائها بمنطقة شمال المملكة. وتعيش سلطات إقليمالحسيمة، على وقع حالة من التأهب القصوى، استعدادا لهذه الزيارة التي يتوقع أن تبدأ منتصف الشهر الجاري، فيما تشير مصادر مطلعة، إلى أن عاهل المملكة، سيشرف خلال تواجده بالحسيمة، على تدشين عدد من المشاريع الجاهزة. وفي الوقت الذي دأب فيه الملك محمد السادس على توزيع احتفالات عيد العرش بين مدينتي طنجةوتطوان، منذ اعتلائه الحكم سنة 1999، فقد ظلت منتجعات منطقة الحسيمة، مقامه المفضل لقضاء عطلته الخاصة خلال فصل الصيف. وبدأ الملك محمد السادس؛ برنامج عطلته الصيفية لهذه السنة؛ من مدينة المضيق؛ في أعقاب ادائه لشعاىر صلاة عيد الأضحى بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان. ويقوم ملك البلاد، بعدة جولات خاصة في المنطقة؛ على متن سيارة مكشوفة؛ رفقة ولي عهده الأمير مولاي الحسن؛ امام انظار الآلاف من سكان المدينة وزوارها الذين يفقدون على المنطقة بكثافة خلال هذه الفترة من السنة. حسب ما أكدته العديد من المصادر. وبدأ لافتا خلال الجولات التي يقوم بها الملك؛ عدم تقديم بآية بروتوكولات رسمية أو حراسة مشددة؛ حسب ما اكدتهوالعديد من المصادر. ويشهد محيط الإقامة الملكية بالمضيق؛ تواجدا امنيا كبيرا تحت اشراف مسؤولين رفيعي المستوى؛ يرابطون عند مداخل الإقامة على مدار ساعات اليوم.