انتقد مهنيون في مجال النقل الطرقي على القارات العراقيل المسطرية التى تفرضها السلطات الإسبانية عليهم؛ واصفين ذلك ب"مسلسل التضييق". انتقد مهنيون في مجال النقل الطرقي على القارات العراقيل المسطرية التى تفرضها السلطات الإسبانية عليهم؛ واصفين ذلك ب"مسلسل التضييق". جاء هذا الموقف؛ خلال ندوة دراسية نظمتها؛ السبت؛ الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات، حيث أكدوا أن الإجراءات الحالية لمنح التأشيرات من قبل المصالح القنصلية التابعة للجارة الشمالية للمملكة تتعارض مع العلاقات المغربية الإسبانية وتؤثر على القطاع النقل الطرقي الدولي. وأشار المتحدثون إلى أهمية القطاع في تعزيز العلاقات التجارية بين المملكة والجارة الإسبانية، معربين عن خيبتهم لتعرض القطاع لمشاكل وعراقيل تعوق تفعيل الاتفاقيات والالتزامات الثنائية. وفي هذا السياق؛ أشار رئيس الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات؛ عامر ازغينو؛ الى التزام المملكة بمجموعة من الاتفاقيات التجارية مع إسبانيا، مما يجعل قطاع النقل الطرقي حلقة مهمة في هذه الاتفاقيات والالتزامات. وعبر أزغينو عن خيبته من تعقيدات تأشيرات المصالح القنصلية الإسبانية، وخاصة في مدينة أكادير، حيث يعاني المهنيون من صعوبة الحصول على المواعيد المناسبة عبر المنصة المخصصة لذلك. وطالب رئيس الجمعية بتخصيص شباك خاص للمهنيين بدون حاجة إلى مواعيد مسبقة، تمامًا كما هو معمول به في مدينة طنجة. كما دعا إلى إزالة الشروط التعجيزية التي تعوق عملية منح التأشيرات، مثل طلب السائقين استخدام البريد الإلكتروني الخاص بهم أو الدفع بواسطة البطاقة البنكية الشخصية. وأكد أن المهنيين مضمونون ماليًا من قِبل الشركات التي يعملون بها. وتطرق المتحدث باسم الجمعية إلى العديد من المشاكل التي تعيق تطور قطاع النقل الطرقي الدولي في المغرب، بالإضافة إلى المشاكل التقنية، مثل مشكلة التقاط صورة "السيلفي" التي أثرت سلبًا على استمرارية أعمال الشركات. وتوجهت الجمعية بنداء عاجل لوزارة النقل واللوجستيك للتدخل وحل هذه المشاكل، نظرًا لأنها الجهة المسؤولة عن القطاع، بالإضافة إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، التي تعتبر حلقة وصل دولية. كما طالبت الجمعية بتضامن الاتحاد العام للمقاولات