يخلد أصحاب الوزرة البيضاء وتقنيو الصحة اليوم العالمي للتمريض، الذي يصادف 12 ماي من كل سنة على وقع الاحتجاج، بتنظيم إضراب وطني مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام البرلمان، للمطالبة بالعدالة الأجرية، وتنديدا بإغلاق باب الحوار، و"تجاهل" مطالبهم. وأكد بلاغ النقابة المستقلة للممرضين الداعية للإضراب أن الأبواب الموصدة تعد رسالة واضحة على "غياب إرادة حقيقية من أجل جبر ضرر الممرضين وتقنيي الصحة ضحايا جميع السياسات الفاشلة"، ما اعتبره الممرضون "جحودا متواصلا لأدوار الممرضين وتقنيى الصحة البطولية إبان جائحة كوفيد-19 عندما كان الجميع في بيوتهم وكانوا يقومون بواجبهم الأخلاقي والمهني ويواجهون فيروسا قاتلا لا يعرف عنه العلماء سوى الاسم". وأشار البلاغ إلى أن الممرض يعتبر الدعامة الأساسية لكل إصلاح في قطاع الصحة، وأن كل تنكر لمطالبة التي وصفها ب"العادلة" هو إفشال لورش تغيير وإصلاح المنظومة الصحية.