دعت وزارة الخارجية البريطانية مواطنيها الذين يزورون المغرب، خاصة مناطق الشمال، بتوخي الحيطة والحذر هناك، بسبب الاوضاع المضطربة الناتجة عن الاحتجاجات المتواصلة في عدد من المدن. وأشار بلاغ لوزارة الخارجية البريطانية، إلى أن هناك احتجاجات في مدينة الحسيمة، وقد انتقلت هذه الاحتجاجات إلى مدن اخرى كطنجة والناظور وقد أصبحت هذه الاحتجاجات بشكل شبه يومي منذ ماي الماضي، الامر الذي يتطلب من السياح البريطانيين اليقظة والحذر في هذه المناطق. ونصحت الوزارة، السياح البريطانيين بمتابعة التطورات في المناطق المذكورة عبر وسائل الاعلام المحلية والدولية واتخاذ اجراءات أمنية جدية عند زيارة المناطق التي تشهد احتجاجات دائمة. وحذر بلاغ الخارجية البريطانية سياحها بعدم حشر انفسهم في أي مسائل متعلقة بالسياسة أو المشاركة في المظاهرات، ناصحة اياهم في الوقت نفسة بضرورة إتباع التعليمات التي تقدمها السلطات الامنية. هذا وتجدر الاشارة إلى أن موجة الاحتجاجات التي تعرفها مدينة الحسيمة، انتقلت إلى مدن مغربية أخرى تعلن تضامنها مع الحراك الشعبي في الحسيمة، مما جعل وسائل الاعلام الدولية تبدأ في الاهتمام في هذه التطورات الجديدة التي يعرفها الشارع المغربي.