تراهن الحكومة؛ على موسم الصيف المقبل من اجل تسريع وتعزيز وتيرة تعافي القطاع السياحي؛ وذلك بعد الانتعاش المحقق خلال الموسم الماضي. وأوضحت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني؛ فاطمة الزهراء عمور؛ انه تم لهذه الغاية؛ إبرام عدة شراكات مع شركات السياحة لاستقطاب السياح من أسواقها المصدرة الرئيسية؛ مما سيمكن من تحقيق نسبة نمو 220 بالمائة. واضافت عمور في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء؛ ان وزارتها ستواصل الوزارة تعزيز جهودها الترويجية داخل هذه الأسواق من خلال حملة "المغرب أرض الأنوار". وبحسب الوزيرة؛ فإن المغرب يشهد زخماً استثنائياً في الوقت الحالي على الصعيد الدولي، ويتطلع القطاع السياحي في البلاد إلى جني ثمار هذا النجاح على مدار العام القادم 2023. يأتي هذا التصريح في إطار سعي المغرب لتعزيز القطاع السياحي وزيادة إيراداته المالية، والذي يعد من أهم قطاعات الاقتصاد في البلاد ويسهم بشكل كبير في توفير فرص العمل وتعزيز النمو الاقتصادي. يشار إلى أن خارطة الطريق الاستراتيجية لقطاع السياحة 2023-2026؛ تروم استقطاب 17,5 مليون سائح، وتحقيق 120 مليار درهم كعائدات من العملة الصعبة، وخلق 80 ألف منصب شغل مباشر و120 ألف منصب شغل غير مباشر، فضلا عن إعادة وضع قطاع السياحة كقطاع رئيسي في الاقتصاد الوطني.