يغري الارتفاع الملموس في مستوى درجات الحرارة، الكثير من الشباب لارتياد فضاءات والاستجمام والسباحة، مثلما تم تسجيله بالعديد من شواطئ جهة طنجةتطوانالحسيمة، التي توافد عليها أعداد كبيرة من المواطنين، بشكل مبكر، خلال نهاية الأسبوع الماضي، ما يعيد شبح حوادث الغرق في ظل عدم مباشرة إجراءات المراقبة. واستقبلت الشواطئ الساحلية لأقليم تطوان، كشاطئ الفنيدق وشاطئ المضيق وشاطئ مرتيل أعدادا مهمة من الراغبين في السباحة يومي نهاية الأسبوع، وهو ما رفع من درجة خطر وقوع حوادث الغرق بشكل كبير. ويذكر في هذا السياق، أن شاطئ مرتيل يبقى من أخطر الشواطئ المذكورة على سلامة المواطنين، نظرا لتقلبات تياراته، والتي كانت وراء سلب أرواح العشرات من الاشخاص في السنوات السابقة. شاطئ مدينة أصيلة، كان هو الآخر فضاءات ارتاده المئات من شباب المدينة وخارجها، كما عاينت ذلك جريدة طنجة 24 الإلكترونية، خلال اليومين السابقين، مع تسجيل غياب كلي لمصالح الوقاية المدنية، وكذا المصالح البلدية. وحذر العديد من النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي من مخاطر هذا الإقبال المبكر على الشواطئ، مذكرين بحوادث الغرق المثيرة التي وقعت السنة الماضية في مثل هذا الوقت من السنة. وتزداد مخاطر الغرق في هذه الفترات، لعدم وجود مراقبة في الشواطئ مثل فرق الحراسة، لكون أن هذه الفرق مختصة في فصل الصيف فقط، الأمر الذي يجعل سلامة العديد من الشباب والمراهقين الذين يغامرون بالسباحة في هذا الوقت مهددة بالغرق.