اختارت شركة " CMA CGM" الفاعل الفرنسي في مجال التجارة البحرية، ميناء طنجة المتوسط، نقطة ربط بين كندا وغرب إفريقيا، لتعزز بذلك قطاع نقل البضائع الذي يعتبر الميناء المتوسطي المغربي، أحد أكبر دعائمه في العالم. وأكد بيان لشركة " CMA CGM"، اقتراب اطلاقها لخط بحري جديد يربط بين كندا وغرب افريقيا عبر ميناء طنجة المتوسط لتقديم خدمات نقل البضائع بين دول هذه المناطق على متن حاملاتها البحرية. وأضاف البيان، أن الخط الجديد ستبدأ شركة "CMA CGM" في استغلاله ابتداء من 6 ماي المقبل، وسيربط بين ميناء مونتريالوطنجة المتوسط بشكل مباشر في 12 يوما فقط. وحسب نفس المصدر، أن الشركة ستعتمد على ميناء طنجة المتوسط كنقطة انطلاق اساسية نحو موانئ غرب افريقيا، في أنغولا والكونغو وجمهورية الكنغو الديموقراطية وغينيا الاستوائية، وهو أول خط بين كندا وغرب افريقيا. وتشير الشركة في بلاغها، أنها ستقدم الخدمة الجديدة لنقل البضائع بين موانئ الدول التي ستربطها في هذا الخط، وذلك في أوقات زمنية قياسية، بالإضافة إلى خدمات أخرى لتسهيل عمليات النقل التجاري. ويسجل ميناء طنجة المتوسط، تطورا تصاعديا في حركة نقل البضائع، حيث عرف الميناء خلال الربع الأول من العام الجاري، ارتفاعا مهما في نشاط معالجة الحاويات، متفوقا على ميناء الجزيرة الخضراء، الذي يتخبط في مشاكل عديدة بسبب اضرابات العمال. وبلغت حركة الحاويات بالمركب المينائي طنجة-المتوسط 765 ألف و647 حاوية نمطية (ما يعادل عشرين قدما) في الربع الأول من سنة 2017، أي بزيادة قدرها 10,2 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وفقا للإحصائيات الصادرة عن السلطة المينائية.