شكلت سبل تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بين المغرب وإسبانيا صلب مباحثات جرت ، أمس الاثنين بالرباط ، بين رئيس جامعة غرف التجارة والصناعة والخدمات الحسين عليوة والسفير الإسباني بالمغرب ريكاردو دييز هوشليتنر رودريغيز. ورحب الجانبان خلال هذه المحادثات بتطور علاقات التعاون الثنائي، لاسيما المبادلات التجارية، وناقشا سبل تعزيز الشراكة بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين. وقال السيد عليوة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المباحثات تناولت ، أيضا ، التحديات التي يواجهها المستثمرون، وسبل تعزيز المبادلات التجارية بين المقاولات المتواجدة سواء في المغرب وإسبانيا. وتابع أن الجانبين انتهزا الفرصة للتعبير عن عزمهما على الدفع بالعلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارات. ومن جهة أخرى، أشار رئيس جامعة الغرف إلى أن الميثاق الجديد للاستثمار الذي تمت مناقشته خلال هذا الاجتماع، سيعطي دفعة جديدة للاستثمارات في الجهات التي هي في أمس الحاجة إليها. وبدوره، أبرز السفير الإسباني أهمية العلاقات التجارية بين البلدين الجارين، مذكرا بأن بلاده تمثل الوجهة النهائية لنحو 40 في المائة من الصادرات المغربية إلى الاتحاد الأوربي. كما شرح كيفية عمل غرف التجارة في إسبانيا، فضلا عن نوادي رجال الأعمال التي تمثل فضاءات للقاءات (بي 28). وجرى هذا اللقاء بمقر جامعة غرف التجارة والصناعة والخدمات، بحضور مديرة الجامعة نرجس لوباريس، ورئيس المكتب الاقتصادي والتجاري بسفارة إسبانيا بالرباط خافيير فيرنانديز مانديز دو أنديث.