بحضور دبلوماسي وازن يتمثل في كل من سفيرتي بلغاريا وباناما بالرباط، ستعرف مدينة العرائش أساسا ، ومدن القصر الكبير والمضيق وطنجة وبعض قرى المنطقة، تنظيم النسخة السادسة من المهرجان الدولي لتلاقح الثقافات. وستشارك في نسخة هذا العام من المهرجان الذي سيمتد ما بين 25 أبريل إلى 2 ماي 2017، وفود فنية وثقافية وتربوية يفوق عددها أكثر من 200 أجنبي، من تسع دول وهي: غينيا بيساو، إيطاليا، هولندا، إسبانيا، باناما، بلغاريا، إيرلندا، مقدونيا،أمريكا فضلا عن المغرب البلد المنظم. وحسب بلاغ لإدارة المهرجان الذي دأبت على تنظيمه جمعية اللوكوس للسياحة المستدامة، فإن الغاية من هذا الحدث الفني الكبير، هي تكريس ثقافة السلام والعيش المشترك بين مختلف الشعوب، مستعملا من بين آلياته الفن والموسيقى التي تنهل من عمق الفولكلور، وتمظهرات التراث اللامادي لمختلف الشعوب. بلاغ المهرجان الذي تلقت طنجة24 نسخة منه، أشار إلى أن فلسفة المهرجان قائمة منذ البداية على تكريس قضايا التنمية المستدامة، والعمل الاجتماعي، وكذا تنشيط الدبلوماسية الموازية، ولعب دور في التواصل مع شعوب الأرض والتعريف بحضارة وتاريخ المغرب. وأضاف البلاغ إلى أن الإحتفالية الكبيرة تسعى إلى تمكين المرأة القروية، عبر أوراش تكوينية للتعامل مع المنتوجات المجالية، وكيفية تدبيرها وتسويقها. فضلا عن إعطاء المجال لها لإظهار قدراتها وإبداعاتها، ويشتغل المهرجان على تكوين الشباب في مجالات فنية مختلفة (مسرح، موسيقى، رقص معاصر) . وسيعتمد المهرجان أيضا على تثمين المواقع الأثرية والفضاءات التاريخية، عبر إقامة العروض الفنية والموسيقية بها، كموقع ليكسوس الأثري، وحِصْني “النصر” و “القبيبات”، ومعالم المدن العتيقة، والمواقع الطبيعية في جهة الشمال. هذا وسينظم بالموازاة مع العروض الموسيقية والفنية، أوراش تكوينية وندوات وحوارات موضوعاتية، تهم قضايا الساعة، ولها علاقة بالتراث المادي واللامادي، ومواضيع البيئة، وحقوق الإنسان.