بحضور ولي العهد الأمير مولاي الحسن، افتتح معرض ومتحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو، اليوم الخميس، في الرباط. وتعد هذه المرة الأولى التي ينتقل فيها المعرض خارج المدينةالمنورة بالمملكة العربية السعودية، وينظم بشراكة بين الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء ورابطة العالم الإسلامي، برعاية ملكية. وينقسم هذا المعرض الرقمي التفاعلي إلى 19 قسما؛ الأول "قسم النبي صلى الله عليه وسلم كأنك تراه"، ثم "قسم النبي صلى الله عليه وسلم كأنك معه"، و"قسم محطات الحياة النبوية"، و"المتحف النبوي"، و"الفضائل والشمائل"، و"آل البيت"، و"الحجرة الشريفة"، و"الروائع والبدائع من حب وذوق واحترام"، و"المرأة والطفل"، و"البلدان التي حلّ بها النبي صلى الله عليه وسلم"، و"روائع السنة وفنون الخط العربي"، و"علماء المغرب عبر التاريخ ودورهم في خدمة القرآن والسنة"، و"الحج والعمرة"، و"مكةالمكرمة"، و"المدينةالمنورة، و"عمارة الحرمين عبر التاريخ"، و"وثيقة مكةالمكرمة"، و"قسم السينما"، فقسم "الإصدارات والتحف والهدايا التذكارية". ويصل عدد الشاشات التفاعلية المستخدمة في هذا المعرض 50 شاشة، تعرض محتوى باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، كما يعتمد المتحف تقنيات التصوير التجسيمي والواقع الافتراضي والواقع المعزز وشاشات العرض ثلاثيّ الأبعاد وغيرها. وترى الإيسسكو في هذا المعرض "تتويجا للشراكة الاستراتيجية" بينها وبين رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، حيث "يعنى بتقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش والاعتدال، اعتمادا على القرآن الكريم والسنة الشريفة والتاريخ الإسلامي المضيء، بأحدث التقنيات التي تجعل الزائر يعيش أبعاد السيرة النبوية والمشاهد والآثار التاريخية وكأنه في قلب الحدث."