لفظ شخص موجود في وضعية شارع أنفاسه الأخيرة، ليلة الاربعاء الخميس، وذلك بالقرب من ثانوية عبد الكريم الخطابي، دون معرفة الأسباب الحقيقية التي تقف وراء وفاة هذا الشخص. وحسب مصادر من عين المكان، فإن أشخاصا انتبهوا لوجود جثة شخص ملقاة بالقرب من الرصيف، ليتم الاتصال على الفور بالصالح الأمنية للحضور الى عين المكان. وفور توصلهم بالخبر، قامت عناصر من الوقاية المدنية بالإنتقال إلى عين المكان، حيث تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى الدوق دي طوفار بطنجة، فيما تم فتح تحقيق من أجل الوقوف على الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث. وبهذا الخصوص، إعتبر اسماعيل العشيري، الناشط في مجال رعاية الأشخاص من دون مأوى، أن قضية الأشخاص الموجودين في وضعية الشارع، تشكل نقطة سوداء وملف ينبغي على الدولة أن تسارع إلى إيجاد حلول له. وبعد أن لفت العشيري، إلى غياب أرقام و إحصاءات رسمية حول أعداد الأشخاص الموجودين في وضعية الشارع، وضمنهم الكثير من القاصرين و المصابين بأمراض عقلية، سجل أن المراكز والمؤسسات الاجتماعية المعنية بالاشتغال في شؤون هذه الفئة، تعرف خصاص لا على المستوى الإمكانيات المادية و اللوجيستية و البشرية. وختم الناشط الجمعوي، حديثه حول الموضوع مع جريدة طنجة 24 الإلكترونية، مبرزا أن مختلف هذه الإكراهات، تؤدي إلى استفحال الظاهرة وانتشار، هؤلاء الضحايا في الطرقات والأزقة، في الوقت الذي يفترض أن تكون أماكنهم في مراكز الرعاية الاجتماعية أو المؤسسات الصحية، حسب قوله.