دعت هيئات نشطة في مجال حماية المستهلك؛ المواطنين المغاربة لمقاطعة منتوجات جميع محطات المحروقات؛ التي تقوم بتسويقها إحدى الشركات الفرنسية. يأتي ذلك؛ في أعقاب شكاوى عديدة من طرف مواطنين بعدد من المدن المغربية؛ من تلف محركات سيارتهم؛ إثر تزويد خزاناتها بالوقود من مجموعة من محطات التابعة لشركة "طوطال إينرجي" الفرنسية. وطالب الاتحاد المغربي لجمعيات حماية المستهلكين؛ محطات الشركة بتعويض جميع المتضررين عن خسائرهم جراء وقودها الفاسد الذي تسبب في أعطاب تقنية لعدد من المركبات. فضيحة الوقود الفرنسي الفاسد؛ وصلت أصداؤها الى قبة البرلمان؛ حيث طالب فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الحكومة، بفتح تحقيق حول جودة مادة الكَازوال الموزعة بالمغرب. وقال الفريق التقدمي؛ ان هذا الوقود نتج عنه من أضرار تقنية مكلفة لمستعملي السيارات. وفي الوقت ذاته، طالب اتحاد المستهلكين ؛ المواطنين المغاربة بالتأهب لمقاطعة منتوجات فرنسية أخرى في المستقبل القريب. وتأتي فضيحة الشركة الفرنسية؛ تزامنا مع اشارة تقارير إعلامية الى قيام "طوطال"؛ "بنقل مخزون الوقود المخصص للمغرب إلى فرنسا" ، الأمر الذي بدأ يسبب مشاكل على مستوى محطات توتال في المغرب ، وخاصة في الدارالبيضاء. و ذكر نفس المصدر، أن عددا كبيرا من سائقي السيارات اضطروا إلى الوقوف في طوابير طويلة في محطات "طوطال إينرجي" في الدارالبيضاء ، بسبب نقص الوقود. وبحسب العاملين في محطات "طوطال إنرجي" بالدارالبيضاء ، فإن مخزون الوقود الموجه للمغرب سينقل إلى فرنسا لسد الخصاص المهول هناك تنقل الصحيفة.