اختتمت طواقم شركة "رايناير" للطيران المنخفض التكلفة، أمس الخميس، فترة جديدة من الإضراب الذي بدأته مطلع الصيف مع إلغاء نحو 10 رحلات خلال أربعة أيام، وهو تأثير ضئيل بسبب الخطوات التي اتخذتها الشركة، وفقا للنقابات. وشهدت بداية الإضراب بين 25 يونيو و2 يوليوز، إلغاء 215 رحلة، وحصول تأخير على برامج 300 رحلة، وفقا لأرقام النقابات. وإذا كانت هذه الاضطرابات بالنسبة للنقابات ناتجة عن التحرك الاجتماعي، فإن الشركة تنسبها إلى عوامل أخرى. وقالت المتحدثة باسم الشركة إلينا كابريرا في مقطع فيديو نشر على تويتر وصفت فيه الالتزام بالإضراب ب"الضعيف جدا" ان "تأخير وإلغاء رحلات ليس بسبب الإضراب بل بسبب مشاكل مع المراقبين الجويين في جميع أنحاء أوروبا". من جهتها اعلنت ليديا أرسانز الأمينة العامة لاتحاد النقابة العمالية، إحدى النقابات التي دعت إلى الاضراب أن التحرك لاقى استجابة كبيرة. وقد تم "صرف 22 موظفا" و"بات أكثر من 200 موظف يخضعون لإجراءات تأديبية". وأوضحت أنه ستتخذ اجراءات قضائية بعد عمليات التسريح هذه لأنها تنكر الحق في الإضراب واتهمت راين اير بانها شركة تمارس "العبودية المهنية". كما اتهمت النقابة الشركة بالاستعانة بطواقم من الخارج لتأمين رحلاتها. في خضم الموسم السياحي، يضاف إضراب راين اير إلى إضراب طياري ايزي جيت منخفضة التكلفة الذي يستأنف نهاية الأسبوع بالإضافة إلى تحرك لطواقم إيبيريا إكسبرس Iberia Express الجوية – من 28 غشت إلى 6 شتنبر. وبدأ موظفو الشركة الايرلندية في إسبانيا سلسلة تحركهم في يونيو ويوليوز ويعتزمون المضي في الاضراب حتى 7 يناير 2023 ، بمعدل أربعة أيام في الأسبوع (من الاثنين إلى الخميس). ويطالب المضربون بتحسين شروط عملهم وتوقيع اتفاقية جماعية. وبحسب النقابات فإن راين اير هي الشركة العالمية الوحيدة التي ليس لديها اتفاقية جماعية في إسبانيا.