غابت جامعة عبد المالك السعدي، عن تصنيف لأفضل مائة مؤسسة جامعية برسم سنة 2022؛ نشرته المؤسسة الدولية Ranking of World Universities. وحضرت ثماني مؤسسات جامعية في هذا التصنيف الذي يعتمد على أربعة مؤشرات تتعلق بأداء المؤسسة في أربعة مجالات: التدريس والبحث ونقل المعرفة والتوقعات الدولية. وهكذا؛ احتلت جامعة القاضي عياض المرتبة الأولى مغربيا ومغاربيا، والرتبة 19 إفريقيا، و18 عربيا، و1154 عالميا؛ تلتها جامعة محمد الخامس، التي احتلت الرتبة 33 إفريقيا، و40 عربيا، و1668 دوليا. وجاءت جامعة الحسن الثاني في الرتبة الثالثة مغربيا، فيما احتلت الرتبة 56 عربيا، و44 إفريقيا، و1895 عالميا. وفي المرتبة 59 افريقيا احتلت جامعة ابن عبد الله بفاس و2279 دوليا، وفي الرتبة الرابعة مغربيا. وفي المرتبة الخامسة مغربيا، جاءت جامعة محمد السادس بوليتكنيك، ثم جامعة ابن زهر التي احتلت مرتبة 79 إفريقيا، ثم أخيرا جامعة ابن طفيل بالقنيطرة. وفي المرتبة العاشرة احتلت جامعة مولاي إسماعيل بمكناس وإفريقيا في المرتبة 90. وتغيب جامعة عبد المالك السعدي، التي تسير معاهد وكليات للتعليم العالي بجهة طنجةتطوانالحسيمة، باستمرار، عن مختلف التصنيفات العالمية للجامعات، كما تحتل مراتب متأخرة على المستوى الوطني. بينما يطمح مسؤولو الجامعة، الى تحسين تصنيف المؤسسة لكي تصبح من بين أفضل ثلاث جامعات على الصعيد الوطني في أفق 2023 – 2024، وتحسين تصنيف الجامعة على المستوى الدولي وتعتمد المؤسسة الدولية Ranking of World Universities؛ معايير دولية دقيقة في تصنيف الجامعات الدولية من خلال مؤشر التأثير، خاصة تلك المتصلة بالأبحاث العلمية ذات التأثير الدولي في كل المجالات، سيما براءة الاختراع وعدد المقالات العلمية المحكمة ذات التأثير على المجتمعات، إلى جانب مؤشر الانفتاح على المحيط الوطني والدولي، ومؤشر التميز.