صنفت مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط، مدينتي تطوانوطنجة، في خانة المدن التي سجلت ارتفاعا في أسعار المواد الغذائية، خلال شهر يناير الماضي، تبعا لارتفاع الرقم لاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، الذي بلغ في مجمله 0.2 بالمائة مقارنة مع الشهر السابق. وأوضحت المندوبية، في مذكرتها الإخبارية حول الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر يناير 2017 ، أن هذا الارتفاع نتج عن تزايد الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب 0,4 بالمائة، واستقرار مؤشر المواد الغذائية. وجاءت مدينة طنجة، ضمن مدن سجل الرقم الاستدلالي للأثمان فيها، ارتفاعا بنسبة 0.2 في المائة، فيما سجلت الحسيمة ارتفاعا بنسبة 0.4 في المائة، بينما جاءت تطوان، كأعلى مدن الجهة التي سجلت هذا الارتفاع الذي بلغت نسبته 0.8 في المائة. ويظهر التقرير أن ارتفاعات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري دجنبر 2016 ويناير 2017 همت، على الخصوص، "الزيوت والذهنيات" و "الخضر" بنسبة 1,7 في المائة، و "القهوة والشاي و الكاكاو" ب 1,3 في المائة، مضيفة أنه على العكس من ذلك، انخفضت أثمان "السمك وفواكه البحر" ب 2,2 في المائة، و"الفواكه" ب 1,4 في المائة، و "الحليب والجبن والبيض" ب 0,8 في المائة، واللحوم ب 0,6 بالمائة. أما فيما يخص المواد غير الغذائية، فإن الارتفاع هم على الخصوص أثمان "المحروقات" ب 4,6 بالمائة و"الكهرباء" ب 2,7 في المائة. وبالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا ب 2,1 بالمائة خلال شهر يناير 2017 . وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد أثمان المواد الغذائية ب 2,8 بالمائة والمواد غير الغذائية ب 1,6 بالمائة. وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره 0,2 بالمائة بالنسبة ل "المواصلات" وارتفاع قدره 3,6 بالمائة بالنسبة ل "النقل". وهكذا، تضيف المندوبية، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر يناير 2017 ، استقرارا بالمقارنة مع دجنبر 2016 ، وارتفاعا ب 1,2 بالمائة بالمقارنة مع يناير 2016.