أعلنت البحرية الاسبانية، صباح اليوم الخميس، عن العثور على جثة تعود لمهاجر سري من إحدى دول جنوب صحراء افريقيا، لفظ أنفاسه على بعد 7 أميال من ساحل مدينة طنجة، وقد تم نقل جثته إلى ميناء طريفة. وحسب وكالة الانباء الاسبانية "إيفي"، فإن الضحية يبدو في المنتصف من العمر بين الثلاثين والاربعين، وقد جاءت عملية انتشال جثته بعد اخبارية من البحرية المغربية لصالح البحرية الاسبانية تفيد بوجود جثة مهاجر قبالة طريفة. وأضافت ذات المصدر الاعلامي، أن احدى السفن التجارية هي التي رصدت جثة الضحية، واتصلت بالبحرية المغربية التي قامت بدورها بالاتصال بالبحرية الاسبانية لكون جثة الضحية كانت تقترب من المياه الاسبانية. وقامت فرق الانقاذ الاسبانية بانتشال جثة الضحية ونقله إلى ميناء طريفة، ويُرجح بقوة أنه أحد المهاجرين السريين الذين فقد اثرهم منذ أيام قليلة بمضيق جبل طارق بعدما أبحروا من ساحل طنجة، انطلاقا من ساحل كاب سبارطيل. وتحدث البحرية الاسبانية لوكالة الانباء "إيفي" عن استمرار فقدان 8 مهاجرين اخرين، وقد ارتفعت فرضية امكانية غرقهم جميعا بعد العثور على إحدى الجثث اليوم الخميس، خاصة أن يوم ابحارهم من طنجة كانت أحوال الطقس صعبة وكانت مستوى البحر هائجا. هذا وتجدر الاشارة إلى أنه بانتشال جثة المهاجر المعني، يكون عدد ضحايا المهاجرين السريين الذين فقدوا أرواحهم بمضيق جبل طارق خلال سنة 2017، بلغ 7 ضحايا، بعدما كان قد تم انتشال 5 جثث في يناير وجثة سادسة منذ أقل من اسبوعين.